عرف الهنود المانجو منذ
أربعة آلاف سنة، وتمثل في بعض الثقافات كالثقافة الهندية رمزاً للحياة. فثمرة مانجو
واحدة كفيلة بتزويد الجسم بربع حاجته اليومية من فيتامين ج، وثلثي حاجته من فيتامين
أ، ومقداراً جيداً من فيتامين د بجانب الألياف.
كما أنها غنية بمعادن مثل
المغنسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم الذي يقلل من خطورة ارتفاع ضغط الدم.
وتعتبر المانجو من أفضل مصادر مضادات الأكسدة التي تتميز بخصائص مضادة
للأمراض السرطانية حيث تمنع تدهور خلايا الجسم وبالتبعية عدم تكوّن الخلايا
السرطانية أو الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والشيخوخة المبكرة.
وتحتوي المانجو على الباكتين وهو نوع من الألياف القابلة للذوبان الذي
يقلل نسبة الكوليسترول في الدم. وقد كشفت الأبحاث حديثاً الارتباط الوثيق بين تناول
الأطعمة الغنية بالألياف بكثرة وقلة خطورة الإصابة بالأمراض السرطانية التي تصيب
الجهاز الهضمي كسرطان المعدة والقولون وغيرهما.
كما أن المانجو غنية
بالحديد، لذلك تُنصح الحامل والمصابون بالأنيميا (فقر الدم) بتناولها بصفة دورية.
كما أنها فعالة في علاج انسداد مسام الجلد وتقي من حموضة المعدة وسوء
الهضم.